أوضاع اللاجئين في العالم العربي نظرة موجزة د. محمد صادق اسماعيل

0 1٬534

إن اللجوء حق من حقوق الإنسان، اكدت عليه الشرائع السماوية والمواثيق الدولية والإقليمية، وان الشريعة الاسلامية تحدثت عن موضوع الهجرة والايواء كونهما العنوان الاعم والاشمل فمن هاجر مضطرا فهو لاجئ ومن هاجر راغبا فهو مهاجر، قال الله سبحانه وتعالى في وصف المهاجرين من ((وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا آَثِيرًا وَسَعَةً وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ)) ((المؤمنين مُهَاجِرًا إلى اللّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْركْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلى اللّهِ وَآَانَ اللّهُ غَفُورًا رَّحِيماً)) ([i])، أما الذين ((فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ ((تعرضوا للاذى (الاضطهاد) فانهم أن هاجروا سيصبحوا لاجئين، وقال تعالى([ii])، أن موسى عليه السلام ترك ارض مصر مضطرا* ((فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِين)) والتجأ إلى ارض مدين[iii].

وقد اعتبر.المجتمع الدولي بان حق اللجوء من حقوق الإنسان الثابته”.لكل فرد حق التماس ملجأ في بلدان أخرى والتمتع به خلاصا من الاضطهاد، لا يمكن التذرع بهذا الحق إذا كانت هناك ملاحقة ناشئة بالفعل عن جريمة غير سياسية أو عن أعمال تناقض مقاصد الأمم المتحدة ومبادئها”([iv]).

أما على صعيد التقنين* الدولي فهناك جهود حثيثة، منها الجهود الاممية في مجال اللاجئين المتمثلة بالاتفاقية الدولية الخاصة باللاجئين لعام/1951م وكذلك بروتوكول عام/ 1967م، وبعض الاتفاقيات والإجراءات الأخرى، والحقيقة أن حق اللجوء وان كان من حقوق الإنسان الأساسية ولكنه مرتبط بشكل أو بأخر بوجود الانتهاكات التي يمكن أن تطال حقوق الإنسان الأخرى وحرياته، اي انه حق متعلق بحقوق أخرى ولا يمكن التعامل معه الا بعد التعامل أو فهم الية عمل منظومات حقوق الإنسان على المستوى المحلي والإقليمي والدولي[v].

وفي سوريا وبسبب ما شهده هذا البلد من حروب وخلافات فانه اضحى من اكثر البلدان في العالم تصديرا للاجئين، وصدرت فيه ايضا العديد من القوانين والقرارات والإجراءات التي نظمت حق اللجوء والإقامة فيه، وقد احتضن العراق في العصر الحديث العديد من اللاجئين بالرغم من عدم تمكن الكثير من غيرهم من المجيء إلى العراق والبقاء فيه بسبب الظروف التي مر بها، وفي نفس الوقت حصلت فيه حالات نزوح على مستوى كبير للعراقيين واللاجئين وفي مختلف المحافظات وان كانت بنسب متفاوتة، واحتلت العاصمة بغداد المرتبة الاولى في اعداد اللاجئين والنازحين، واضطر الكثير من العراقيين إلى تغير محل سكناهم بسبب ما مرت به البلاد من ظروف غير.عادية بلغت ذروتها إٍبان الاحتلال الامريكي للعراق، واستقر البعض منهم للسكن والعيش في مكانه الجديد ولم يعد إلى مكانه السابق، والحقيقة أن الكثير منهم قد نأى بنفسه عن الظهور وفي تسجيل بياناته لدى الجهات ذات العلاقة لاعتبارات سياسية وامنية واجتماعية، ورغم ذلك بقيت ارضه حاضنة للاجئين وابوابه مشرعة للباحثين عن اللجوء فيه ولم يتخل عن دوره الإنساني، وعندها يصح القول دوما بان البشرية لن تغادر بلاد الرافدين([vi]).

تطور إشكالية اللاجئين في العالم العربي

تعد مشكلة اللاجئين في العالم من أكثر القضايا المعروضة على الأسرة الدولية تعقيداً حيث أن هناك أكثر من ٣٠ مليون إنسان لاجئ في العالم اليوم يحتاجون إلى الرعاية والملاذ الآمن والاستقرار فضلاً عن حاجتهم إلى الخدمات الإنسانية الأخرى. وتنجم ظاهرة اللجوء بصفة أساسية بسبب ظاهرة الحروب والنزاعات الدولية أو الداخلية على حد سواء .

ولسوء الحظ فإن أخطر موجات اللاجئين كانت من نصيب منطقتنا العربية فبعد موجات اللجوء الفلسطيني المتعاقبة منذ عقود([vii])، كانت مأساة العراقيين الناجمة عن احتلال بلادهم وهو الاحتلال الذي نجم عنه ملايين اللاجئين عبر الحدود والنازحين داخلياً .إضافةً طبعاً إلى موجات أخرى من اللاجئين من جنسيات متعددة بفعل الأحداث في السودان والصومال. علماً أنهُ يخشى أنُ تفرز الأزمات الداخلية التي تمر بها بعض الدول العربية حالياً أزمات لجوء جديدة . ذلك أن عدداً كبيراً من لاجئي العالم هم من المنطقة العربية وفيها .في ظل عدم مصادقة عدد كبير من الدول العربية على الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بقضايا اللاجئين وافتقاد الدول العربية أيضاً ، في ذات الوقت لتشريعات وطنية خاصة بها لتنظيم تواجد اللاجئين على إقليمها .

وقد تضمن تقرير مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين للعام ٢٠١٠، والذي قدّمه للجمعية العامة للأمم المتحدة، عرضاً عاماً وتفصيلياً لحجم هذه المشكلة على مستوى العالم ككل ويمكن أن نبرز ما تضمنه على مستوى العالم العربي من خلال هذا الجدول([viii]):

الدولة اللاجئون([ix])

 

يعيشون أوضاعاً شبيهة اللاجئين([x]) الذين تساعدهم المفوضية ملتمسو اللجوء([xi]) اللاجئون العائدون([xii]) عديمو الجنسية([xiii])
الجزائر 94137 0 90132 153 1 0
السعودية 548 27 575 104 0 70000
البحرين 139 0 139 12 0 0
مصر 94406 0 24406 13433 1 64
جيبوتي 12111 0 11289 921 0 0
الإمارات 297 0 297 76 0 0
العراق 35218 0 35218 3800 38037 230000
ليبيا 9005 0 752 3317 0 0
الأردن 450756 0 47356 604 0 0
الكويت 221 0 44 2985 0 93000
لبنان 50300 13 10800 607 0 0
المغرب 733 0 733 318 0 0
موريتانية 795 26000 521 118 12013 0
عمان 26 0 26 12 0 0
قطر 29 0 29 8 0 1200
سورية 1054466 0 222966 3080 0 300000
الصومال 1815 0 1815 24668 61 0
السودان 152375 33917 92621 5941 33139 166900
تونس 92 0 45 36 0 0
اليمن 170854 0 170854 1366 0 7200

 

وتؤكد العديد من الدراسات ضعف انضمام الدول العربية إلى الاتفاقيات الدولية الخاصة باللاجئين، وإن كان هناك بعض التباين بين الدول العربية الإفريقية من جهة والأسيوية من جهة أخرى، حول هذه المسألة. إذ أن غالبية الدول العربية الإفريقية، وفيما عدا ليبيا، قد انضمت إلى معاهدة جنيف لسنة ١٩٥١ الخاصة باللاجئين وبروتوكول ١٩٦٧ خلافاً للدول العربية الأسيوية([xiv]).

وبعيداً عن الأسباب والمبررات لعدم الانضمام إلى الاتفاقيات الدولية ذات الصلة فإن غياب تشريعات وطنية ومعاهدات إقليمية عربية خاصة باللاجئين هو أمر عزز من حالة الفراغ القانوني والتشريعي الذي نشهده حالياً وهو ما يتنافى خاصةً مع التراث الإسلامي والعربي الغني عموماً بالمبادئ والقيم والممارسات التي كفلت أرقى درجات الحماية والدعم للاجئين وملتمسي الحماية وفق ما تؤكده وتثبته العديد من الدراسات العلمية والحقائق التاريخية([xv]).

علماً أن هذا الغياب القانوني والتشريعي من جهة، وعدم الالتزام بالقيم والممارسات الإسلامية والعربية في حالات أخرى قد أدى إلى ظروف صعبة وأوضاع قاسية عانى منها اللاجئون في العالم العربي في مناسبات عديدة. فوفقاً لتقرير التنمية الإنسانية للعام ٢٠٠٩ تتباين وفقاً لمدّة لجوئهم .والموارد التي كانت في حوز يستطيعون الوصول إليها عندما غادروا مكان إقامتهم الأصلي .مستوى التحصيل العلمي والمهارات والمدخرات والأصدقاء القادرين على تقديم المعونة([xvi]).

علماً أن هذا التقرير يشير بقسوة إلى أن “..نفوس الأكثرية العظمى منهم مسكونة على الدوام بذكريات المذلة والاضطهاد والإحساس الدائم بفقدان وطنهم([xvii]).

فعلى سبيل المثالٌ يشير تقرير التنمية الإنسانية الأخير الصادر عن UNDP فى العام 2009 أن اللاجئين العرب في إحدى الدول العربية باتُ يطلب منهم الحصول على إذن إقامة مطلوب من كل أجنبي وهي بيّنت أن عنصر الدخل يؤدي دوراًُ مهمّاً في الحصول على ذلك الإذن إذ تبيّن أن حوالي ٨٠ % من الأغنياء يحملونه، بينما لا تتجاوز نسبة اللاجئين الفقراء الذي يحملون مثل هذا الإذن ٢٢%.

علماً أن بقية أوضاع اللاجئين العرب ليست أفضل حالاً مما سبق بل أن أوضاع اللاجئين السودانيين ([xviii])، والصوماليين([xix])، أسوأ من ذلك بكثير إذ يهرب اللاجئون من هذين البلدين الفقيرين أصلاً إلى بلدان لا تقل فقراً مثل تشاد واليمن([xx]).

ولا يختلف الأمر كثيراً حتى بالنسبة للاجئين الفلسطينيين برغم أن جامعة الدول العربية قد حاولت خلق معايير إقليمية لحماية اللاجئين الفلسطينيين المهجرين في العام ١٩٤٨، استنادا إلى المضامين الواردة قرارات الجامعة وفي بروتوكول كازبلانكا الدار البيضاء ١٩٦٥، وبشكلٍ عام، وضعت الجامعة العربية معايير للتعامل مع وضعية الإقامة، وثائق السفر والتنقل، وحقوق العمل والتشغيل للاجئين الفلسطينيين في الدول الأعضاء في الجامعة. إلا أنه وفي مطلق الأحوال فإن الاعتبارات السياسية والقوانين الوطنية المحلية عادةً ما كانت تلغي العمل بمعايير جامعة الدول العربية وبروتوكول كازابلانكا([xxi]).

علماً أنه لا توجد اتفاقية عربية جماعية على غرار الاتفاقات الدولية أو الإقليمية لتنظيم الأوضاع الخاصة باللاجئين في الوطن العربي، ليس فقط اللاجئين الفلسطينيين إنما اللاجئين الآخرين، حيث يوجد في البلدان العربية ما يقدر بـ 1.400.000 لاجئ من جنوب غرب آسيا والقرن الأفريقي والشرق الأوسط.

وبالنسبة ﻟﻤﺠمل اللاجئون في العالم العربي فبالنسبة إلى من يجدون ملجأً فإن البقاء على قيد الحياةُ يخفف من إحساسهم بالخطر الوشيك الداهم لكن، وفي ظل انعدام المرجعية القانونية، فإن وجودهم في البلد الُمضيف يظل تحت رحمة الأحداث والتطورات السياسية والاقتصادية التي قد تنقلب فجأةً في أي وقت.. وبخاصة إذا ربط الرأي العام بين وجودهم في ذلك البلد وبين ارتفاع كلفة المعيشة أو اشتداد المنافسة على الوظائف والخدمات العامة[xxii] .

([i]) القرأن الكريم: سورة النساء الاية 100.

([ii])  سورة الشعراء : الآية 21.

* إن اضطرار موسي عليه السلام، هو خوفه من التعرض للقتل كونه قد قام بقتل أحد المصريين من غير عمد.

[iii]  مظهر حريز محمود، القانون الدولي والقانون العراقي وعلاقتهما باللاجئين الذين يبحثون عن اللجوء إلى العراق، رسالة دكتوراه غير منشورة، بغداد ، جامعة سانت كليمنتس، قسم القانون، 2013،ص. 18

([iv]) المادة (14) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذى صدر بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المرقم (217/أ (د-3) الصادر بتاريخ 10 كانون الأول/ ديسمبر 1948.

* التقنين Code يمثل مجموعة من الصيغ القانونية التي تنظم فرعاً من فروع القانون.

[v]  مظهر حريز محمود، القانون الدولي والقانون العراقي وعلاقتهما باللاجئين الذين يبحثون عن اللجوء إلى العراق، مرجع سابق، ص.19

([vi])  د .الخفاجي، مزهر محسن- العراق بين نظام الدولة اللامرآزية والدولة المركزية في التاريخ القديم-  بيت الحكمة- طبعة- بغداد لعام/2012م ص 39.

([vii]) راجع حول واقع اللاجئين وظروف تلك المرحلة :

لكس تاكنبرغ  وضع اللاجئين الفلسطينيين في القانون الدولي  منشورات مؤسسة الدراسات الفلسطينية  الطبعة الأولى  بيروت ٢٠٠٣  ص ١٤ وما بعدها.

سد فجوات الحماية الدولية الدليل الخاص بحماية اللاجئين الفلسطينيين منشورات بديل المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين بيت لحم فلسطين ٢٠٠٩ ص ٣ وما بعدها .

د. نجوى مصطفى حساوي  حقوق اللاجئين الفلسطينيين بين الشرعية الدولية والمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية منشورات مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات بيروت الطبعة الأولى ٢٠٠٨  ص ١٥٢

([viii]) راجع تقرير مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، الجمعية العامة الوثائق الرسمية، الدورة الخامسة والستون، الملحق رقم 12، A/65/12.

([ix]) الأشخاص المعترف بهم كلاجئين بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لعام ١٩٥١، وبروتوكول عام ١٩٦٧، واتفاقية منظمة الوحدة الأفريقية لعام ١٩٦٩ وفقًا لنظام المفوضية الأساسي، والأشخاص الذين مُنحوا شكلاً مكملاً من أشكال الحماية وأولئك الذين مُنحوا حماية مؤقتة .

([x]) هذه الفئة وصفية بطبيعتها وتشمل فئات من الأشخاص الموجودين خارج بلدانهم أو أقاليم نشأتهم والذين يواجهون مخاطر في مجال الحماية شبيهة بتلك التي يواجهها اللاجئون ولكن لم تتأكد استفادتهم من وضع اللاجئ لأسباب عملية أو غيرها من الأسباب.

([xi]) الأشخاص الذين لا تزال طلباتهم لالتماس اللجوء أو الحصول على مركز اللاجئ قيد النظر أيًّا كانت المرحلة التي بلغتها الإجراءات.

([xii])  اللاجئون الذين عادوا إلى مواطنهم الأصلية خلال السنة التقويمية.

([xiii]) يشير إلى الأشخاص الذين لا تعتبر أي دولة أنهم من رعاياها بموجب قوانينها.

([xiv]) د. عبد الحميد والي، إشكالية اللجوء على الصعيدين العربي والدولي، مطبعة دار النشر المغربية، الدار البيضاء  ص ٨٩.

([xv]) راجع بصورة خاصة : د. أحمد أبو الوفا  حق اللجوء بين الشريعة الإسلامية والقانون الدولي للاجئين “دراسة مقارنة” دراسة صدرت بالتعاون ما بين منظمة المؤتمر الإسلامي، جامعة نايف للعلوم الأمنية، مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الرياض ١٤٣٠ ه / ٢٠٠٩.

 

([xvi]) راجع تقرير التنمية الإنسانية العربية للعام2009 “تداعيات أمن الإنسان في البلدان العربية” برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المكتب الإقليمي للدول العربية، ص٩٤.

([xvii]) راجع تقرير التنمية الإنسانية العربية للعام 2009 “تداعيات أمن الإنسان في البلدان العربية” برنامج الأمم المتحدة الإنمائي  المكتب الإقليمي للدول العربية، ص ٩٤.

([xviii]) وصل الحال ببعض اللاجئين إلى السعي للتسلل إلى إسرائيل عبر الحدود المصرية، إما بدعوي الخطر الذي يهدد حيا فى وطنهم، أو البحث عن فرص للعمل. ووفق بعض التقديرات، يبلغ عدد السودانيين الموجودين في إسرائيل نحو ٦٠٠٠ شخص، معظمهم من إقليم دارفور. وحسب بيانات السلطات الإسرائيلية، ففي الأشهر الأربعة الأخيرة من عام ٢٠٠٩ ، تسلل إلي إسرائيل نحو ٢٨١٠ سودانيين، بينما تؤكد وزارة الداخلية السودانية أن ٣ آلاف سوداني لجأوا إلي إسرائيل تسللا عبر الأراضي المصرية، موضحة أن ٤٠ % منهم لاجئون من جنوب البلاد، و ٣٥ % من دارفور، و ٢٥ % من منطقة جبال النوبة. ويبلغ معدل تسلل اللاجئين السودانيين لإسرائيل ٢٠ لاجئا يوميا .

([xix]) يفيد تقرير صادر عن برنامج الغذاء العالمي آن 670.000 شخص قد هربوا من القتال الدائر في مقديشو في العام ٢٠٠٧ . وقد تدهورت الأوضاع في الصومال إلى حد دفع الناس إلى المخاطرة بعبور البحر فوصل 30.000 من هؤلاء اللاجئين إلى اليمن بعد أن عبروا خليج عدن فيما لقي 1.400 آخرون حتفهم على الطريق أو اعتبروا في عداد المفقودين .

([xx]) راجع تقرير التنمية الإنسانية العربية للعام ٢٠٠٩  ” تداعيات أمن الإنسان في البلدان العربية” برنامج الأمم المتحدة الإنمائي  المكتب الإقليمي للدول العربية، ص ٩٥.

([xxi]) د. نجوى مصطفى حساوي  حقوق اللاجئين الفلسطينيين بين الشرعية الدولية والمفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية، مرجع سابق، ص ١٧٤ وما بعدها.

[xxii]  د. إبراهيم درّاجي اللاجئون في المنطقة العربية : قضاياهم ومعالجتها، مرجع سابق، ص. 9

You might also like More from author

Leave A Reply

Your email address will not be published.