ترتكز الدبلوماسية السعودية في عهد الملك سلمان والأمير محمد بن سلمان ترتكز على مبادئ وثوابت ومعطيات جغرافية -تاريخية – دينية – اقتصادية – أمنية- سياسية وضمن أطر رئيسية أهمها حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وتعزيز العلاقات مع دول الخليج والجزيرة العربية، ودعم العلاقات مع الدول العربية والإسلامية بما يخدم المصالح المشتركة لهذه الدول ويدافع عن قضاياها، وإنتهاج سياسة عدم الإنحياز وإقامة علاقات تعاون مع الدول الصديقة ولعب دور فعال في إطار المنظمات الإقليمية والدولية.
ويمكن للكاتب القول ان الدبلوماسية السعودية في عهد الملك سلمان والأمير محمد بن سلمان تنهض بدور فاعل فى العالم سواء في المنطقة الخليجية أو العربية أو الإسلامية أو الدولية سواء على المستوى السياسى او الإقتصادى او الإجتماعى و هو الأمر الذى فرضه الدور المتعاظم لتلك الدبلوماسية الناجحة. و من ثم فإن هذا الكتاب هو محاولة متواضعة للتعرف على الدبلوماسية السعودية عن قرب والبحث عن دورها الفاعل فى ظل عالم متغير يموج بالأحداث والتفاعلات على كافة الأصعدة . مع السعى نحو تفعيل هذا الدور وتنميته ليقدم نموذجا فاعلا للدبلوماسية السعودية في ظل القيادة الحكيمة للملك سلمان والأمير محمد بن سلمان فى شتى أرجاء المعمورة.