نادر العنزي (تبوك)

أكد مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية محمد صادق اسماعيل لـ«عكاظ»، أن كل الخطوات التي يقوم بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تصب بصالح الاقتصاد السعودي والسياسة الخارجية السعودية، وتدعم دورها بالمنطقة باعتبارها ركيزة أساسية للأمن القومي الخليجي والعربي.

وأشار صادق إلى أن انطلاق المملكة خارج الأطر التقليدية هو أمر جيد، لافتاً إلى أن المملكة وتوجهها لشمال أفريقيا في تونس يؤكد أن هناك بُعد نظر للقيادة الحكيمة للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، منوهاً بأن العلاقات السعودية مع أشقائها من الدول العربية تنم عن فعالية سياسة المملكة وولي العهد بفتح رؤى ومنظورات جديدة للعلاقات السعودية.

وعن العلاقات السعودية التونسية، قال مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية: «إن العلاقات السعودية التونسية متميزة على كافة المستويات منذ القدم، وتأتي زيارة الأمير محمد بن سلمان لتطرح رؤى بين البلدين خصوصاً بعد زيارة ولي العهد للإمارات والبحرين ومصر».

وتابع: «سياسياً تعتبر زيارة هامة جداً في تبادل الرؤى المشتركة بين البلدين في قضايا الإرهاب، خصوصاً أن تونس عانت من الإرهاب والمملكة حريصة على الأمن القومي لتونس، والمملكة ركيزة أساسية بالأمن القومي، وللزيارة أهمية بالغة في تبادل الرؤى حول القضايا العربية المشتركة، واقتصادياً تأخذ جانباً مهماً في حجم التبادل التجاري بين البلدين من خلال رؤية المملكة 2030 وتبادل الاستثمارات، وهناك فرص لزيادة حجم النمو التجاري».