يأتي هذا الإصدار المميز والهام في المكتبة العربية ليطرح رؤى ثقافية جديدة لباحثة وإعلامية مغربية متميزة في أحد جوانب الثقافة العربية، ذلك أن الحديث عن المملكة المغربية هو حديث ماتع لأكثر من سبب، لعل أبرزها هو ما للمغرب من مكانة ثقافية وتراثية متجذرة في أعماق التاريخ، ذلك البلد العربي الذي شهد أحداثا غيرت من الخارطة العربية والإسلامية عبر عقود طويلة.
والجانب الآخر في الثقافة المغربية يأتي من خلال المتاحف الثقافية في المغرب، والتي كان للمتاحف تاريخ طويل من رصد جوانب القوة الثقافية والتفاعلية. خيث نجد أحد معالم الثقافة في أوج إزدهارها زهو متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر حيث يقدم المتحف أعمال الفن الحديث والمعاصر المغربي والدولي. ويعد أول متحف كبير النطاق استوفى معايير دولية في علم تنظيم المتاحف. ويقدم هذا المتحف الإبداع الفني المغربي في مجال الفن التشكيلي حيث يقدم ثقافة المغرب الحديثة والمعاصرة في أبهى صورها وهو منارة ثقافية وحضارية في المملكة المغربية.
